منتديات افلاك الحب

اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات مع مواضيع منتدياتكم منتديات افلاك الحب ونامل لكم الفائدة منها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات افلاك الحب

اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات مع مواضيع منتدياتكم منتديات افلاك الحب ونامل لكم الفائدة منها

منتديات افلاك الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات افلاك الحب

تحميل , تنزيل , اغاني , برامج , مقاطع , فيديو , كليب , صور , موسيقى , لقطات , اخبار , منوع , ثقافة , ادب , شعر , علوم , طب , رياضة , سياسة , فن

اهلا سهلا بكل زوار واعضاء ومشرفي منتديات افلاك الحب نتمنى لكم الفائدة من مواضيع منتدياتنا
منتديات افلاك الحب تتمنى لكم الاستفادة من جميع مواضيع المنتدى
منتديات افلاك الحب منتدياتك نحو الافضل والاجمل مشاركتك معنا غايتنا وجزء من ما نسعى 
شارك معنا في دردشة افلاك الحب وشات افلاك الحب للدردشة الثابتة رايك يهمنا
كل عام والعراق والعرب بالف الف خير كل عام واجميع الاعضاء بالف الف خير

    القرآن في الاصطلاح الصوفي

    افلاك الحب
    افلاك الحب
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    الاوسمةتاج المحبة
    الجنس : ذكر الأبراج الصينية : النمر
    عدد المساهمات : 336
    تقييم العضو : 0
    تاريخ الميلاد : 15/04/1986
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010
    العمر : 38
    الموقع : بلاد العجائب والغرائب

    مميز القرآن في الاصطلاح الصوفي

    مُساهمة من طرف افلاك الحب الأحد أبريل 18, 2010 6:08 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القرآن في الاصطلاح الصوفي

    في اللغة
    « القرآن : كلام الله المنـزّل على رسوله e المكتوب في المصاحف »(1) .
    في القرآن الكريم
    وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 70 ) مرة ، منها في قوله تعالى :]مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [(2).
    في الاصطلاح الصوفي
    الإمام علي بن أبى طالب
    يقول : « القرآن : هو آمرٌ زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه »(3) .
    الشيخ سهل بن عبد الله التستري
    يقول : « القرآن : حبل الله بين الله وبين عباده ، من تمسك به نجا »(4) .
    الشيخ أبو بكر الواسطي
    ويقول : « القرآن : هو ما قرن من الحروف فصار كلاما ، كَلَم القلوب أي جرحها وأثر عليها »(5) .

    الشيخ أبو طالب المكي
    يقول : « القرآن : روح الإيمان »(6) .
    الإمام القشيري
    يقول : « القرآن : هو كلام الله ، قديم غير مغيَّر ولا مخلوق ولا حادث . فأما الحروف المقطعة والأجسام والألوان والأصوات والمحدودات وكل ما في العالم من المكيفات مخلوق مخترع »(7) .
    ويقول : « القرآن : كتاب الله وهو على الحقيقة لا على المجاز مكتوب في المصاحف ... والقرآن كلام الله قديم غير مخلوق ... فكون القرآن مكتوبا على الحقيقة في الكتاب لا يقتضي حلوله فيه ولا انفصاله عن ذات المتكلم »(Cool .
    الشيخ أحمد الرفاعي الكبير
    يقول : « القرآن : بحر الحكم كلها ، ولكن أين الأذن الواعية »(9) .
    ويقول : « القرآن : هو مأدبة الله فمن لم يتأدب به فليس له أدب ولا لمرض قلبه دواء »(10) .
    الشيخ الأكبر ابن عربي
    القرآن : هو الكتاب أو العالم الكبير المتلو على الإنسان الخارج (11) .
    ويقول : « القرآن : خبر الله ، وهو النبوة كلها ، لأنه الجامع لجميع ما أراد الله أن يخبر به عباده » (12) .
    ويقول : « القرآن : وهو الذي له صفة الجمع ، وفي الجمع عين الفرقان ، إذ الجمع دليل الكثرة ، والكثرة آحاد ، فهي عين الافتراق في عين الجمع ، فهو الفرقان القرآن »(13) .
    ويقول : « القرآن : فهرست الكل »(14) .
    الشيخ أحمد بن علوان
    يقول : « القرآن : حجة ومحجة وحج وكعبة . أما حجته أمره ونواهيه ، وأما محجيته فقصصه وفتاويه ، وأما حجه فإقامة حروف مبانيه ، وأما العينة فأسماء الله فيه »(15) .
    الشيخ عبد الحق بن سبعين
    يقول : « القرآن : كنه الكامل »(16) .
    الشيخ كمال الدين القاشاني
    يقول : « القرآن : هو رؤية التفرقة بعين الجمع »(17) .
    ويقول : « القرآن : هو العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها »(18) .
    الشيخ عبد الكريم الجيلي
    يقول : « القرآن : هو الأحدية »(19) .
    ويقول : « القرآن : عبارة عن الذات المحض »(20) .
    ويقول : « القرآن : عبارة عن الذات التي يضمحل فيها جميع الصفات ، فهي المجلى المسماة بالأحدية ، أنزلها الحق تعالى على نبيه e ليكون مشهده الأحدية من الأكوان »(21) .
    [ إضافة ] :
    وأضاف الشيخ قائلاً : « ومعنى هذا الإنزال : أن الحقيقة الأحدية المتعالية في ذراها ظهرت بكمالها في جسده ، فـنـزلت عن أوجهها مع استحالة النـزول والعروج عليها . لكنه e لما تحقق جسده بجميع الحقائق الإلهية ، وكان مجلى الإسم الواحد بجسده ، كما أنه بهويته مجلى الأحدية وبذاته عين الذات : فلذلك قال e : ] أنزل علي القرآن جملة واحدة [ (22) ، يعبر عن تحققه بجميع ذلك تحققا ذاتيا كليا جسمانيا ، وهذا هو المشار إليه بالقرآن الكريم ، لأنه أعطاه الجملة ، وهذا هو الكرم التام ، لأنه ما ادخر عنه شيئاً بل أفاض عليه الكل كرما إلهيا ذاتيا » (23) .
    الشيخ اسماعيل حقي البروسوي
    يقول : « القرآن : هو مظهر الإسم الهادي » (24) .
    الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي
    يقول : « القرآن : هو الإمام في الاعتقاد ، والإيمان ، والتوحيد ، والمعرفة ، والأعمال ، والأحوال »(25) .
    الشيخ سعيد النورسي
    يقول : « القرآن : قد نزل من الإسم الأعظم ، ومن أعظم مرتبة من مراتب كل اسم من الأسماء الحسنى :
    فهو كلام الله ، بوصفه رب العالمين .
    وهو أمره بوصفه إله الموجودات .
    وهو خطابه بوصفه خالق السماوات والأرض .
    وهو مكالمة سامية بصفة الربوبية المطلقة .
    وهو خطابه الأزلي باسم السلطنة الإلهية العظمى .
    وهو سجل الالتفات والتكريم الرحماني نابع من رحمته الواسعة المحيطة بكل شيء ، وهو مجموعة رسائل ربانية تبين عظمة الألوهية ، إذ في بدايات بعضها رموز وشفرات ، وهو الكتاب المقدس الذي ينثر الحكمة . ولأجل هذه الأسرار أطلق على القرآن الكريم بما هو أهله ولائق به اسم ( كلام الله ) »(26) .
    الباحث محمد غازي عرابي
    يقول : « القرآن : هو أم الكتاب ، كان في صدر الحق بلا حيز ، ثم انتقل إلى الذين أوتوا العلم ، فصار العلم في حيز ... والقرآن : سر القلوب قبل أن يكون حروفا في كتاب »(27) .
    الباحث محمد ياسر شرف
    يقول : « القرآن عند الشيخ ابن سبعين كله : هو الذكر الأعلى ، وهو أجل معجزات النبي e، لأنه صفة ذات الله وما عداه من المعجزات صفة فعل الله »(28) .
    في اصطلاح الكسنـزان
    نقول :
    · القرآن : هو أقوال الرسول eأي شريعته .
    · القرآن : هو منهج الطريقة .
    [ مسألة كسنـزانية – 1 ] : في تفسير القرآن
    نقول : الرسول eفسر القرآن بأقواله وأفعاله .
    [ مسألة كسنـزانية – 2 ] : في طرق أخذ القرآن
    نقول : الرسول eأخذ القرآن بواسطة جبريل أو تلقائياً .
    [ مسألة كسنـزانية – 3 ] : في حياة القرآن الكريم
    نقول : القرآن كائن حي بيننا ، حاضر وناظر وشاهد علينا .
    [ من أقوال الكسنـزان ] :
    نقول : القرآن هو محمد e، ومحمد eهو القرآن ولا فرق بينهما .
    إضافات وإيضاحات
    [ مبحث صوفي – 1 ] : مفهوم ( القرآن الكريم ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي
    تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
    · القرآن هو الجمع في مقابل الفرقان ( التفرقة ) ، ويرى ابن عربي أن اختصاص سيدنا محمد eمن دون سائر الحقائق بالقرآن ، يعود إلى ما في دعوته إلى الحق ، من الجمع بين التنـزيه والتشبيه ، في مقابل دعوة غيره ( فرقان = تنـزيه ) .
    يقول ابن عربي : « وقال ( التنـزيه بلسان نوح ) : ]دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً . فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً [ (29) … وعَلِمَ ( العلماء بالله ) أنهم ( قوم نوح ) إنما لم يجيبوا دعوته لما فيها من الفرقان ، والأمر قرآن لا فرقان . ومن أقيم في القرآن لا يصغي إلى الفرقان وإن كان فيه . فإن القرآن يتضمن الفرقان والفرقان لا يتضمن القرآن . ولهذا ما اختص بالقرآن إلا محمد e… أنه أوتي جوامع الكلم . فما دعا محمد eقومه ليلاً ونهاراً بل دعاهم ليلاً في نهار ، ونهاراً في ليل ... » (30) .
    · إن القرآن هو الإجمال في مقابل الفرقان ( بيان – تفصيل ) .
    يقول ابن عربي : « ... كالمتقي إذا اتقى الله جعل له فرقاناً ، وهو علم يفرق به بين الحق والباطل في غوامض الأمور ومهماتها عند تفصيل المجمل ، والحاق المتشابه بالمحكم في حقه ، فإن الله أنزله متشابهاً ومجملاً ، ثم أعطى التفصيل من شاء من عباده ... » (31) .
    · إن القرآن هو الإنسان ، من حيث أنه جامع في ذاته لما تفرق من حقائق العالم .
    وهو على الأخص ( الإنسان الكامل ) أو ( محمد e) ، للجمعية التي يتصف بها .
    يقول ابن عربي : « فإذا قرأت القرآن ، فكن أنت : القرآن لما في القرآن »(32) .
    ويقول : « ... ولا يعرف ما قلناه ، إلا من كان قرآناً في نفسه »(33) .
    ويقول : « فمن أراد أن يرى رسول الله eممن لم يدركه من أمته ، فلينظر إلى القرآن . فإذا نظر فيه فلا فرق بين النظر إليه وبين النظر إلى رسول الله e.
    فكأن القرآن انتشأ صورة جسدية يقال لها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب . والقران كلام الله وهو صفته ، فكان محمد eصفة الحق ... »(34) (35) .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    الهوامــش
    [1] - المعجم العربي الأساسي – ص 975 .
    2 - طه : 2 .
    3 - الشيخ محمد عبده – نهج البلاغة – ج 2 ص 111 .
    4 - الشيخ سهل التستري – تفسير القرآن العظيم – ص 5 .
    5 - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 1195 .
    6 - الشيخ أبو طالب المكي – قوت القلوب ج 1 ص 46 .
    7 – د . قاسم السامرائي – أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري - ص 37 .
    8 - د . إبراهيم بسيوني - الإمام القشيري سيرته آثاره مذهبه في التصوف – ص 152 .
    9 - الشيخ أحمد الرفاعي – الحكم الرفاعية – ص 7 .
    10 - السيد محمد أبو الهدى الصيادي الرفاعي – قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي واتباعه الأكابر - ص 165 .
    11 - الشيخ ابن عربي – مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم – ص 72 – 73 ( بتصرف ) .
    12 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج 2 ص 375 .
    13 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج 2 ص 172 – 173 .
    14 - الشيخ ابن عربي – شجون المسجون وفنون المفتون – ص 111 .
    15 - الشيخ أحمد بن علوان – الفتوح المصونة المكنونة والعلوم المخزونة – ص 166 167 .
    16 - د . عبد الرحمن بدوي رسائل ابن سبعين ص 148 .
    17 - الشيخ كمال الدين القاشاني – لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام ص 473 .
    18 - الشيخ كمال الدين القاشاني – اصطلاحات الصوفية ص 136 0
    19 - الشيخ عبد الكريم الجيلي – الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ج 1 ص 23 .
    20 - المصدر نفسه ج 1 ص 73 .
    21 - المصدر نفسه ج 1 ص 66 67 .
    22 - المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 242 برقم 2878 .
    23 - الشيخ عبد الكريم الجيلي – الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل ج 1 ص 66 67 .
    24 - الشيخ اسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 5 ص 136 .
    25 - الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي – مخطوطة الرسالة المكية في الطريقة السنية – ص 7 .
    26 - الشيخ سعيد النورسي – أنوار الحقيقة – ص 7 .
    27 - محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف – ص 264 – 265 .
    28 - محمد ياسر شرف – الوحدة المطلقة عند ابن سبعين – ص 80 .
    29 - نوح : 5 ، 6 .
    30 - الشيخ ابن عربي – فصوص الحكم - ج 1 ص 70 – 71 .
    31 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 219 – 220 .
    32 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 461 .
    33 - الشيخ ابن عربي – فصوص الحكم - ج 1 ص 61 .
    34 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 61 .
    35 – د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 905 – 906 .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    المصدر : السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني - موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان – ج 18 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:05 pm