منتديات افلاك الحب

اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات مع مواضيع منتدياتكم منتديات افلاك الحب ونامل لكم الفائدة منها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات افلاك الحب

اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء اطيب الاوقات مع مواضيع منتدياتكم منتديات افلاك الحب ونامل لكم الفائدة منها

منتديات افلاك الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات افلاك الحب

تحميل , تنزيل , اغاني , برامج , مقاطع , فيديو , كليب , صور , موسيقى , لقطات , اخبار , منوع , ثقافة , ادب , شعر , علوم , طب , رياضة , سياسة , فن

اهلا سهلا بكل زوار واعضاء ومشرفي منتديات افلاك الحب نتمنى لكم الفائدة من مواضيع منتدياتنا
منتديات افلاك الحب تتمنى لكم الاستفادة من جميع مواضيع المنتدى
منتديات افلاك الحب منتدياتك نحو الافضل والاجمل مشاركتك معنا غايتنا وجزء من ما نسعى 
شارك معنا في دردشة افلاك الحب وشات افلاك الحب للدردشة الثابتة رايك يهمنا
كل عام والعراق والعرب بالف الف خير كل عام واجميع الاعضاء بالف الف خير

    إلى المجامع الفقهية ومراكز الديانات غير الإسلامية

    افلاك الحب
    افلاك الحب
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    الاوسمةتاج المحبة
    الجنس : ذكر الأبراج الصينية : النمر
    عدد المساهمات : 336
    تقييم العضو : 0
    تاريخ الميلاد : 15/04/1986
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010
    العمر : 38
    الموقع : بلاد العجائب والغرائب

    مميز إلى المجامع الفقهية ومراكز الديانات غير الإسلامية

    مُساهمة من طرف افلاك الحب الأحد أبريل 18, 2010 4:30 pm

    إلى المجامع الفقهية ومراكز الديانات غير الإسلامية

    الأستاذ الدكتور الشيخ
    نهرو الشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان الحسيني


    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد تعرض الإسلام وما زال يتعرض لأشرس حملة ظالمة من الافتراءات والمزاعم التي لم تكتف بأن تلصق بالإسلام تهم التعصب والإرهاب وترويع الآمنين ورفض الآخر وغيرها بل تجاوزت هذا الحد وعمدت إلى تسخير الماكنة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية للتشكيك والطعن بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله تعالى عليه وسلم من خلال برامج خبيثة تحقق هدف الإساءة للإسلام والمسلمين ، فعلى سبيل المثال يطلع علينا ومن خلال قناة الحياة الفضائية ( القمص زكريا بطرس ) كل ليلة في برنامج باللغة العربية مخصص للنيل والانتقاص من حضرة النبي محمد والقرآن الكريم مستغلاً بعض النصوص القرآنية والحديثية التي تحتاج إلى تدبر ووقفة وإمعان وتدقيق نظر في فهمها وبالتالي الحكم عليها ، يستعرضها بأسلوب مبني على سوء الظن ليضل بها المشاهدين غير المطلعين على أصول الدين ويشككهم بدين الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله تعالى عليه وسلم .
    إن الطريقة الكسنزانية ترى إن هذه الأعمال المبرمجة وراءها أياد خبيثة ترمي إلى وأد مبدأ التسامح والألفة والمحبة بين الأديان وترسيخ خصال الكراهية والحقد والبغض والتي ستفضي لا محالة إلى ( تأسيس ) هوة كبيرة بين الأديان ستجلب على الإنسانية مأساة الحروب والاقتتال والتناحر وإراقة الدماء ، في وقت أحوج ما تحتاجه الإنسانية إلى ترسيخ أسس التسامح والتعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب .
    لقد رسخ الإسلام تحت عنوان التسامح في قلوب المسلمين أن الديانات تستقي من معين واحد ، فقال تعالى : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) ( الشورى : 13 ) وإن الأنبياء أخوة لا تفاضل بينهم من حيث الرسالة ومن حيث الإيمان بهم ، فقال تعالى : ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) ( البقرة : 136 ) .
    أضف إلى ذلك ، أن الإسلام فرض على المسلمين من أجل التسامح أن ينظروا إلى غيرهم على أنهم بشر يجادلونهم بالتي هي أحسن ، فقال تعالى : ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ( العنكبوت : 46 ) وإذا ما اقتضى الأمر الشتم فحذر الإسلام من فعله ، فقال تعالى : ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) ( الأنعام : 108 ) إن الشواهد التي تحدد أسس التسامح في الإسلام كثيرة فما ذكرناه غيض من فيض ، لا يمكن حصره وحده ، فالحضارة الإسلامية ضربت أروع الأمثلة في التسامح والتعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب فما بال حضارات الأديان الأخرى التي تدعي التسامح ادعاءً لا تطبيقاً عملياً تتعمد أن تتعامل معنا وفقاً لمبدأ رفض الآخر ، والبرنامج التحريضي الذي أشرنا إليه ما هو إلا خير شاهد على ما نقول .

    عليه ومن أجل الرد على هذه التخرصات والدعاوي الظالمة الباطلة وإبراز قيم الإسلام وتعاليمه التي يمثل التسامح فيها مكان الصدارة ليس على مستوى المبادئ فحسب وإنما على مستوى التطبيق العميل الذي يشهد به التاريخ ، تناشد الطريقة الكسنزانية المراكز العلمية الدينية ومراكز البحوث الأكاديمية والمجامع الفقهية وعلماء الدين الأفاضل بالعمل على :

    أولاً : ضرورة التأكيد على أن التسامح الديني من السمات الأساسية للحضارة الإسلامية وينبغي العناية بالوثائق والأدلة التي تبرز التطبيقات العلمية في التاريخ الإسلامي لهذا التسامح الديني والحضاري والإشارة إلى بعض ما ورد في المواثيق التاريخية في هذا الخصوص مثل ( صحيفة المدينة – صحيفة نجران – التسامح في فتح مكة – العهدة العمرية – دستور حكم مدينة القدس – سلوك صلاح الدين الأيوبي في معاملة الصليبيين – عهد محمد الفاتح لأهالي القسطنطينية – سلوك المتصوفة في فتح البلدان بالموعظة والحكمة ) .

    ثانياً : زيادة الاهتمام بمشروع تجديد الأحكام غير القطعية في الشريعة الإسلامية بما يتفق مع ظروف العصر اعتماداً على مصادر الشريعة الاجتهادية من عرف ومصالح مرسلة وغيرها وبذلك سنفوت الفرصة على أعداء الإسلام الذين يتصيدون بالماء العكر ويتحينون الفرص لطعن الإسلام .

    ثالثاً : العمل على إبراز حق الأمة الإسلامية في الحفاظ على هويتها الحضارية وخصوصيتها في إطار من التعاون مع الحضارات الأخرى ورفض كل المحاولات الظاهرة والمتسترة التي تحاول طمس الهوية الإسلامية أو استبدال غيرها بها .

    رابعاً : توضيح مشروعية ممارسة حق الدفاع المشروع عن الإسلام والمسلمين ضد أي اعتداء مهما كانت طبيعته وتمييزه عن الأعمال الإجرامية التي يرتكبها بعض الناس بدافع التعصب الديني أو التعصب العنصري الذي يتستر برداء الدين .

    خامساً : حث حكومات الدول الإسلامية إلى بذل مزيد من الجهد في تزويد المسلمين الناطقين بغير العربية وغيرهم من غير المسلمين في البلدان غير الإسلامية بالصورة الصحيحة للإسلام وحضارته التي يمكن أن تؤسس حضارة وفقاً لمتطلبات مجتمعاتهم ، والعناية بترجمة الكتب الخاصة بذلك إلى اللغات الأجنبية الحية.

    إن الطريقة الكسنزانية تناشد بالمقابل حكومات الدول غير الإسلامية إلى إلزام وحث مراكز الديانات غير الإسلامية بالكف عن سياسة التنقيب في كتب التاريخ للبحث عن عورات مصطنعة في الحضارة الإسلامية بغية إثارة مشاعر الغضب عند المسلمين ، إذ أن فقه الواقع يحتم علينا جميعاً إذا ما أردنا السلام والوفاق أن نركز على الجوانب الإيجابية للحضارات الدينية وتناسي الماضي المشبع بالعنصرية والعصبية الدينية والابتعاد عن إثارة مشاعر الكراهية والحقد بين الشعوب كي نسهم جميعاً في تأسيس حضارة متفتحة جامعة لكل الجوانب الإيجابية للحضارات الدينية تلبي طموحات الإنسانية جمعاء ، هذه الحضارة تجمع بين العلم والإيمان ، بين الماديات والروحانيات ، بين الدنيا والآخرة . وصلى الله على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصدر :- مجلة الكسنزان - العدد الأول .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:45 pm